ما علاقة واحة بدبيان؟

علاقة أصل وفرع مشتق منه ويعتمد عليه ويضاف للفرع ما لا يوجد في الأصل
مثل علاقة لينكس منت بـ أوبنتو أو علاقة مانجارو لينكس بـ أرتش لينكس ….الخ

هل هما مرتبطتان بشكل كبير؟ أم مجرد أن واحة مبنية عليها؟

نعم مرتبطان بشكل كبير، صحيح واحة مبنية على دبيان، والبناء هنا يعني أنّ واحة تعمد على مستودعات دبيان بالإضافة إلى مستودعات واحة الخاصة وبعض المستودعات الخارجية المفيدة مثل deb-multimedia . إذًا واحة لينكس تتوفر على ما يوجد في دبيان وزيادة.

هل نعد توزيعة واحة مستقلة تمامًا عن دبيان؟  أم أنها يجب أن تتوافق في كل شيء معها؟

مشروع واحة مستقل عن دبيان من جهة التحكم والإدارة ولا يمثل إلا نفسه، توزيعة واحة مبنية على دبيان وتعمد عليه كما تم التوضيح في السؤال السابق، نعم نسعى لجعل واحة متوافقة مع دبيان 100% ويمكن القول أن هذا محقق حاليا.

هل نعد توزيعة واحة نسخة معربة تعريبًا كاملًا من دبيان؟ أم أنها مستقلة عنها، وقد تختلف عنها بعدة أمور عندما يكبر المشروع؟

يمكن القول أن واحة لينكس نسخة معربة من دبيان وأضيفَ إليها عدة أشياء أخرى منها جعل بعض البرامج افتراضية إضافة مجموعة كبيرة من تعريفات الأجهزة افتراضيا، وأيضا عمل إعداد مسبق للواجهة واللغة بما يتناسب والمستخدم الحديث. كل هذا متوفر بدبيان ولكن جعلناه افتراضيا بواحة أما الإضافات خارج مشروع دبيان فمنها توفير عدّة برمجيات مفتوحة المصدر جاهزة للاستخدام مع مصدرها منها برمجيات حصرية للمشروع وأخرى خارجية غير متوفرة على دبيان. نوفر حاليا 23 حزمة. قابلة للزيادة بحسب التطوع.

على سبيل المثال: لو تطوع أحد ببناء سطح مكتب جديد، فريد من نوعه، لا تستخدمه دبيان، فهل ستستخدمونه؟

طبعا لا مانع من هذا أبدا، بل يوجد اجتهاد لكثير من المبرمجين الداعمين للحرف العربي ومنها مشروع بيئة سطح مكتب عقاب ونطمح لدعم هذا المشروع وغيره ولكن هذا مرتبط بالتطوع بحيث لكل حزمة تضاف لمستودعات واحة يجب أن تكون تحت رعاية صائن وباب المساهمة في مستودع واحة مفتوح في كل وقت، والبرامج العربية أكثر من أن تعد، ولكننا لم نوفر إلا الشيء اليسير منها لحد الآن على واحة للسبب السابق ذكره.

أم أنكم ستعملون النسخة طبق الأصل من دبيان؟

لا يوجد ما يدعوا إلى إلزامنا أن نكون نسخة طبق الأصل من دبيان. فإضافة برامج جديدة وتعديل برامج أصلا موجودة بدبيان وتوفيرها على واحة لينكس لا يلزم خروجنا من التوافق مع دبيان.

للافتراض لا للشؤم، لو أنكم قررتم إنهاء المشروع؛ إما لقلة الإمكانيات، أو قلة الوقت، أو غيرها من الظروف.

قلة الإمكانيات والوقت وغيرها من الظروف جميعهم متوفرين والحمد لله على فضله، هذه الأسباب ليست ما ينهي المشروع. ونسأل الله أن يوفقنا لكل ما يحب ويرضى، ونحاول قدر الإمكان المواصلة والتحسين بما أنعم الله علينا به.
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: سئل النبي – صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ( أدومها وإن قل. وقال: اكلفوا من الأعمال ما تطيقون ) رواه البخاري (6465).

ماذا ستفعلون به؟

حاليا إدارة المشروع من طرف شخص واحد “عبد الكريم قطاف” (kraim)، وإن قدر الله وانقطع ترسل جميع معلومات المشروع إلى أحد أعضاء المشروع محمد أو ياسر أو أسامة أو غيرهم عبر الوصاية بعدها يمكن أن يديروا المشروع إن شاؤوا أو يُعرضَ في المجتمعات المهتمة بالبرمجيات المفتوحة المصدر/الحرة.

تسلمونه لشخص آخر؟

تسليمه لشخص آخر يمكن أن يتم من الآن، إذا توفر من يريد إدارة المشروع بجد والعمل على تحقيق أهدافه فيسرنا تسليمه من الآن. عُرضت إدارة المشروع على بقية أعضاء الفريق في السابق واعتذروا عنها لانشغالهم. والمشروع وقفي ليس ملكا لمديره الحالي ولا لغيره، بل لمن يخدم أهدافه الحق في إدارته.

شخصيا يسرني أن أكون أحد المطورين بالمشروع لا إداريا. فانسحابي من الإدارة يتيح لي التفرغ للتطوير أكثر.

تغلقون المشروع، ولكن تبقون النسخة الأخيرة في موقع المشروع على sourceforge؟

يحال هذا السؤال لمن يكون على المشروع بعدنا، أما تقنيا من بين ما يميز المشروع والذي أعطانا نفس طويل أنه مبني على دبيان وأصبحت أغلب نسخ دبيان تحصل على دعم طويل المدى (5 سنوات)، ووقت إطلاق إصدار جديد يقدر بـ 3 سنوات تقريبا، ما يتيح لنا التحضير بأريحية أكثر خاصة في ظل نقص الوقت والمساهمين. أما بالنسبة للنسخ الأخيرة أو حتى القديمة لا يوجد ما يدعو إلى حذفها من مصدرها حتى وإن قدر وتوقف المشروع.

أم تفعلون كما حصل مع هلال؟  http://helallinux.com/

يؤسفنا ما حصل مع هلال لينكس. ويؤسفنا أكثر أن واقع أغلب المبادرات العربية ليس ببعيد عن واقع هلال، والله المستعان.

مشروع واحة ليس ملكا، وانطلقنا بالعمل عليه بناء على ما نعتقد، وتوسيع دائرة المساهمين أهم ما نطمح إليه لتجنب إضاعة أساسه.  ولا نفكر في التخلي عن أفكارنا ببساطة إلا لصالح ما هو أهم منها. على هذا سنبدأ بعمل بعض التغييرات المهمة هذه الفترة إن شاء الله، من تحديث النسخ ونشر بعض المعلومات الهامة، والتوثيق. وقد تكون هناك قناة تعليمية رسمية ونادي، وهذا على حسب المقدرة والمساهمة.

أتمنى أن أكون جزءًا كبيرًا من تطور هذا المشروع.

لما لا؟ المشروع يرحب بك وبأمثالك دائما وأبدا ومجتمعه الصغير يتوق أن تكون بين أفراده.

يمكنك المساهمة في إثراء هذه الصفحة بطرح سؤال وعلينا محاولة الإجابة عنه وطرحه على الصفحة.